الرئيسية – كلمتنا

حظيت البيئة العدلية في المملكة العربية السعودية بالاهتمام الكبير، فجاءت التيسيرات لتذييل الصعاب وللاستفادة من أفضل الكوادر البشرية؛ وذلك إيماناً من القيادة بأهمية هذه البيئة وعظيم أثرها على المجتمع، وانعكاس ذلك على جاذبية الاستثمار وقوة التنافسية وفق أجود المعايير الدولية.

وقطاع المحاماة من أهم ما يدعم متانة الممارسة الصحيحة للأعمال، فالأفراد والشركات أحوج ما يكون للرأي القانوني الصحيح، إذ هي اللبنة الأولى نحو تجويد العقود والمرافعات؛ وبالتالي تيسير ظهور الأحكام بالمظهر المتوازن والدقيق، وحيث أن غاية هذا القطاع وقائية قبل أن تكون علاجية وهو ما يحتم على المجتمع الإيمان بأهمية دور المحامي وإسهاماته.

ونحن في: آل غالب والحويس – محامون ومستشارون – نتطلع للريادة في تقديم الحلول القانونية للكيانات التجارية، ورجال الأعمال، والقيام بأعمال التمثيل القانوني أمام المحاكم في درجات التقاضي المختلفة، وصياغة العقود، وخدمات الوساطة والتحكيم، والدراسات القانونية، وغير ذلك من الخدمات، وذلك من خلال توظيف قدرات ومهارات نخبة من المحامين والمستشارين والباحثين أصحاب الكفاءة العالية والخبرة الواسعة العاملين في المنشأة.

نختم كلمتنا هذه بالثناء والحمد لله -وحده-، ثم نثني بالشكر للزملاء فريق العمل من (محامين – متدربين – إداريين) على جهدهم المتواصل في إظهار أعمالنا بالمستوى المتميز، ونطمح جميعاً للمزيد، وثالث الشكر لعملائنا “شركاء النجاح” الذين وثقوا في منشأتهم، وكان لهم الدور الكبير في تكامل العمل والوصول به إلى الأهداف المنشودة.

حفظ الله بلادنا وقادتنا من كل سوء، وأدام الله علينا الخير والرخاء والأمن.